وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعرب وزير الدفاع الإيراني العميد محمد رضا اشتياني، في اتصال هاتفي مع وزير الدفاع السوري العماد علي محمود عباس، عن تعازيه بحادثة استشهاد وإصابة مجموعة من الضباط في الحادث الإرهابي الذي وقع في جامعة الضباط بحمص. مضيفا يجب أن ينتهي التواجد غير الشرعي وغير القانوني للجنود الأجانب في المنطقة وسوريا في أسرع وقت ممكن.
واضاف العميد أشتياني نحن نقف إلى جانب شعب سوريا، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وخاصة وزارة الدفاع والقوات المسلحة، على استعداد لإرسال أي نوع من المساعدات الإنسانية الطبية والعلاجية، سواء على مستوى المتخصصين اوالموارد البشرية أو المعدات الطبية.
وقال وزير الدفاع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إن هذه الهجمات هي نتيجة استمرار الدعم الاستخباراتي والأمني واللوجستي للإرهابيين بهدف منع تشكيل الاستقرار وإرساء الأمن الكامل في سوريا، وذكر أن مسؤولية هذا الحادث المأساوي تقع على عاتق الداعمين الأجانب للمجموعات الإرهابية، وهم من الغزاة للأراضي السورية وهم سبب عدم الاستقرار في المنطقة.
وقال وزير الدفاع: أعتقد أن عمليتك البطولية رداً على الدماء الشهداء ستؤدي إلى القضاء على الإرهاب في أراضي سوريا وحتى في المنطقة، ووزارة الدفاع والقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية تقف إلى جانبكم بكل قوتها في هذا الطريق.
وفي هذه المحادثة الهاتفية، أضاف وزير الدفاع السوري العماد علي محمود عباس، بينما شكر وزير الدفاع ومسؤولين آخرين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية على تعازيهم، ان أعداؤنا هم أعداؤكم، ونحن شركاء في اللحظات الحزينة والمفرحة مع ايران، والعمليات الفلسطينية ستكون بداية النصر".
وأشار وزير الدفاع السوري إلى حادثة حمص وتابع: نعتقد أن الاستقرار لن يتحقق إلا إذا أنهينا قضية الإرهاب في سوريا، وفي هذا الصدد، نحن نحارب الإرهابيين دائمًا بدعم من الجمهورية الإسلامية الايرانية.
/انتهى/
تعليقك